تعتبر سبطانة Alfa المخصّصة لبندقيات Remington .308 واحدة من العناصر الحرجة التي تحدد سلوك المقذوف
عند الخروج وما بعده. في سياق الجثري واختبارات الدقة، لا يُمكن التقليل من مدى تأثير
السبْطانة على التجمع، السرعة، واستمرارية الأداء خلال دفعات متتالية. هذا المقال يقدم قراءة تقنية وعملية
تشرح لماذا تكون سبطانة Alfa مفضلة في بعض التوليفات، وما الذي ينبغي فحصه عند اختبارها
أو استبدالها.
أولًا، الدقة الأبعادية والتسامح: التصنيع الدقيق للسبطانة يضمن تماسك قطري متجانس يقلل من اختلافات الاحتكاك
وبالتالي يحدّ من التشتت الطفيف بين الطلقات. سبطانة Alfa غالبًا ما تُصنَع بمواصفات دقيقة تؤدي
إلى أداء متكرّر أكثر من سباطين عامة أو رخيصة. ثانيًا، التشطيب الداخلي (bore finish): السطح
الداخلي المصقول والمتجانس يقلل من تشويه المقذوف ويخفف تراكم الرواسب، ما ينعكس في ثبات النقطة
بعد دفعات متتالية. ثالثًا، التوافق مع الذخيرة: ليست كل الذخائر تتفاعل بنفس الشكل مع كل
سبطانة؛ إجراء اختبارات مع عدة أنواع من المقذوفات والسرعات يعطيك مؤشرًا واقعيًا على أي توليفة
تعطي أفضل تكرارية. رابعًا، التأثير العملي: عند المسافات المتوسطة والطويلة، الفروقات الصغيرة في السبطانة تتحول
إلى فروق ملموسة في الانحراف والسقوط. لذا القياس العملي (دفعات متعددة، تسجيل السرعة، حساب متوسط
التشتت) هو المعيار.
خلاصة عملية: استثمارك في سبطانة Alfa قد يمنحك قفزة نوعية في تكرارية الرميات بشرط أن
تُرفَق بتجارب منهجية لاختيار الذخيرة المناسبة، وصيانة دورية للسبطانة.
لمشاهدة الفيديو
مقاطع فيديو مشاهدة يوتيوب
? — رميّات جثري: معلومات بندقية ريمينجتون , 308 Alfa Barrel — ليه السبطانة دي ممكن تغيّر كل حاجة في الدقة؟
