في هذا المشهد العملي نُقدّم تجربة ميدانية متكاملة لتجميع طلقة واحدة عند مسافة 100 متر
مستخدمين منصّة Anschutz 1761 مع ذخيرة RWS الألمانية الشهيرة. الهدف من الاختبار ليس فقط عرض
لقطة جميلة، بل قياس قابلية التكرار ودقة النمط تحت شروط مراقبة متسقة: نفس حامل السلاح،
نفس وضعية التصويب، ونفس نوع الذخيرة. هذه التجربة تكشف الفرق الحقيقي بين الأداء النظري لمواصفات
المصنع والنتائج الواقعية على أرض الميدان.
تبدأ التجربة بإعداد دقيق: تثبيت المنصة على طاولة ثابتة، ضبط السَبْطانة وفحص نظافتها، واستخدام استهداف
معياري لقياس الانحرافات. ثم تُجرى مجموعات إطلاق متعددة (groups) بحيث تُحسب المسافة بين نِقَاط الإصابة
المركزية ونقطة التصويب، ويُسجل متوسط التجمع لكل مجموعة. بندقية Anschutz 1761 تصنّف بين الأدوات الرياضية
الموثوقة بفضل خراطة سبطانتها الدقيقة وثبات هيكلها، فيما تُعرف ذخيرة RWS بتجانس القِطع والتغليف الذي
ينعكس على استقرار سرعة الفوهة وانتظام النتائج.
من التجارب العملية يتضح أن عوامل مثل تذبذب الريح، درجة حرارة السبطانة، ونوعية الرامي (وضعية
اليد والتنفس) تؤثر بشكل ملموس على حجم التجمع. لذلك نصيحتنا العملية: لا تعوّل على نتيجة
جولة واحدة — جرّب ثلاث إلى خمس مجموعات ثم استبعد القيم الشاذة. أيضاً، تنظيف السبطانة
وفحص التوازن بين السبطانة والزناد يساهمان في تحسين التجميع. للمستخدم السعودي والمشاهد العملي: لو تبي
نتائج ثابتة، التزم بسجل تجارب بسيط (نوع الذخيرة، عدد الطلقات، حالة الطقس) — بتلاحظ الفرق
وتتطوّر بسرعة.
هذا الفيديو مرجع مفيد لمن يريد فهم العلاقة بين ساحة الاختبار، نوع السلاح، ونوعية الذخيرة،
وكيف تترجم التفاصيل الصغيرة إلى فرق كبير على الهدف.
لمشاهده الفيديو كاملاّ في هذا الرابط