نقدّم في هذا المقال تقرير تجربة لقياس تجميع الرصاص على مسافة 153 مترًا باستخدام ذخيرة
36 قرين مع سبطانة من نوع “ألفا”. الهدف هو تقييم مدى الحفاظ على الطاقة والحساسية
للانحراف الريحي عند هذه المسافة، وقياس قطر التجمع (grouping) الفعلي تحت ظروف مراقبة.
نبدأ بشرح المعطيات الفنية: وزن المقذوف 36 قرين، سرعة الفوهة المتوقعة، ومعامل السحب البالستي للرصاصة،
ودور سبطانة “ألفا” في توجيه واستقرار المقذوف. التجربة شملت إطلاق دفعات متسلسلة مع تسجيل نقاط
الاصطدام وتحليل الانحراف المتوسط والانحراف الأقصى. كما أخذنا بعين الاعتبار مؤثرات الطقس: سرعة الرياح، درجة
الحرارة، والضغط الجوي، لأن هذه العوامل تظهر تأثيراتها بوضوح عند المسافات فوق المائة متر.
النتائج أظهرت أن التوافق بين الذخيرة والسبطانة قد يمنح تجميعًا جيدًا على المسافة المذكورة إذا
توفرت شروط معايرة صحيحة واستخدام قاعدة تثبيت محكمة. ومع ذلك، تبرز حساسية هذه التركيبة تجاه
تغيّر الرياح ودرجة الحرارة، ما يستلزم إجراء تعديلات بالستية دقيقة أو استخدام معامل BC أعلى
لتحسين الاستمرارية.
نختم بتوصيات فنية: إجراء اختبارات مسبقة لكل نوع ذخيرة، تسجيل النتائج لبناء جدول أداء، واستخدام
برامج باليستية لحساب تعويض النقاط وفقًا للظروف الفعلية لتحقيق أفضل ثبات ممكن.
وصف SEO (?250 كلمة — مزيج فصيح ولمسات عامية سعودية)
في الفيديو نشوف تجربة حقيقية لرماية على مسافة 153 متر باستخدام ذخيرة 36 قرين وسبطانة
ألفا. في الوصف نفصّل الخطوات: كيفية تحضير السلاح، ضبط المنظار، قراءة مؤشرات الطقس، وطريقة تسجيل
نتائج كل دفعة. وباللهجة: لو ناوي تجرب مسافات فوق المية لازم تكون دقيق في كل
شي — من الذخيرة للمنظار لقراءة الريح. نشرح أيضاً كيف تؤثر زيادة أو نقصان درجة
الحرارة على سرعة المقذوف، ولماذا تحتاج تعمل معايرة بالستية قبل كل جلسة رماية طويلة. الفيديو
مناسب للمنشغلين بالرماية البالية ولمن يريد تحسين نتائجهم على المسافات المتوسطة والطويلة.
لمشاهدة الفيديو