خلط أنواع الذخيرة أو استخدام ذخيرة غير مناسبة للسلاح من أكثر الأخطاء التي تؤثر بشكل
مباشر على دقة وأداء البندقية. الفرق في وزن المقذوف، طول الخرطوشة، أو حتى خصائص البارود
يؤدي إلى اختلافات في سرعة الفوهة وزاوية الخروج، ما ينعكس في تشتت التجمعات وفقدان الثقة
في السلاح. كثير من الرماة يظنون أن مجرد توفير تكاليف عبر خلط ذخيرتين مختلفتين في
نفس الجلسة أمر عادي، لكن النتائج الواقعية تظهر تشتتًا واضحًا قد يدفع البعض للاعتقاد أن
السلاح “تعطل” أو فقد قدرته.
من الممارسات الوقائية: دائماً احتفظ بعلامات واضحة لأنواع الذخيرة داخل صناديقها وتجنب خلطها، جرّب كل
نوع بمجموعات اختبارية وسجّل نتائج التجمع، ولا تخلط بين خرطوشة مخزنة لفترات طويلة وأخرى جديدة
دون اختبار. كذلك، الانتباه لتوافق الذخيرة مع معدل تويست السبطانة — فاختيار وزن غير مناسب
ينتج عنه فقدان الاستقرار الهوائي. نصحتي للرامي هي اعتماد روتين واضح للتخزين والاختبار قبل أي
جلسة مهمة، فهذا يعيد الثقة للسلاح ويضمن نتائج متوقعة.
في الختام، الخلط ليس مجرد إهمال بسيط؛ إنه عامل يمكن أن يحوّل تجربة الرماية الممتعة
إلى إحباط دائم، لذا الانضباط الاختباري والالتزام بالذخيرة المناسبة هما مفتاح الأداء الجيد.
لمشاهدة الفيديو 👇🟡👉