يا عشاق الرماية، في كل مجلس، بتسمع سواليف عن قوة البنادق، وكثير منها تكون مجرد
مغالطات غير علمية متوارثة، وما لها أي أساس من الصحة. هل فعلاً طول السبطانة هو
الشيء الوحيد اللي يحدد قوة البندقية؟ وهل كل رصاص أسرع يعني أنه أدق؟ هذه الأسئلة
وغيرها الكثير بحاجة لتصحيح علمي وواضح. إذا كنت تبغى تصير رامي محترف، لازم تبني معلوماتك
على أسس صحيحة.
هل تعتقد أن مصطلح “قوة البندقية” يُقاس فعلاً بالصوت العالي للطلقة؟ وما هو المقياس العلمي
الصحيح للقوة؟
الواقع أن المقياس العلمي الصحيح لـ قوة البنادق هو الطاقة الحركية (Kinetic Energy)، وهي ناتج
ضرب الكتلة (وزن المقذوف) في مربع السرعة. ببساطة، رصاصة أبطأ ووزنها أثقل ممكن تكون أقوى
من رصاصة خفيفة وسريعة. إحدى أهم المغالطات غير العلمية هي الاعتقاد بأن زيادة ضغط الهواء
في البنادق الهوائية بشكل مفرط يزيد الدقة. بالعكس، هذا ممكن يدمر المنظم ويسبب تشتت في
السرعة.
في هذا المقال، بنفند الأقاويل الشائعة وبنقدم لك الحقائق العلمية اللي لازم تعرفها. لا تسمح
للمعلومات الخاطئة إنها تأثر على اختيارك للبندقية أو ذخيرتك.
ما هي المغالطة الأكثر انتشاراً التي سمعتها عن قوة البنادق وتتمنى لو تختفي؟
شاهد الفيديو لتتعلم كيف تميز بين الحقيقة والخرافة، وتأكد أن كل قرار تاخذه في الرماية
مبني على علم دقيق.
مشاهدة الفيديو 👇