اختبارات الرماية لمسافات بعيدة باستخدام مسدسات مثل SIG Sauer M17 تُطرح دائمًا كتمارين تحدٍّ لقياس
حدود الدقة والتحكم. المسدس ليس بندقية، ومسافة 155 مترًا تُعد تحديًا شديدًا يكشف مواطن قوة
وضعف التصميم والرامي معًا. في هذا المقال نستعرض العوامل التي تحدد إمكانية إصابة هدف عند
هذه المسافة والنتائج العملية المتوقعة.
أولًا، الطبيعة البالستية للمسدس: سرعة الرصاصة، وزاوية سقوطها، والتشتت الهوائي تجعل من ضرب هدف صغير
على 155 مترًا أمرًا غير اعتيادي — عادة تُستخدم بندقيات لهذا الغرض. ثانيًا، الجودة الميكانيكية:
سلاسة الزناد، ثبات الإطار، ودقة البَرْميل تؤثر جميعها في تشتت الطلقات؛ وأي ضعف في هذه
العناصر يتفاقم مع المسافات الطويلة. ثالثًا، عامل الرامي: تقنية الاستنشاق، ثبات القبضة، والاستشراف البصري كلها
تصبح حاسمة. أخيرًا، التجربة العملية: الاختبار على بعد 155 مترًا قد يثبت قدرة خاصة أو
يكون محاولة لإظهار حدود؛ المهم هو استخراج بيانات استعمالية مثل متوسط التجمع والانحراف الرأسي.
الاستنتاج العملي: يمكن تحقيق إصابات عرضية أو نماذج تجريبية على هذه المسافة لكن ليس بدقة
موثوقة كما في البنادق المصممة لمديات مماثلة. الاختبارات تفيد في فهم حدود الأداء وتحسين مهارات
الرامي أكثر من كونها دليلاً على تفوق المسدس في هذه الفئة.
تابع تجربة الرماية واطّلع على النتائج بنفسك ??????
مقاطع فيديو مشاهدة يوتيوب
رماية مسدس 155 متر سق ساور SIG Sauer M17 — اختبار طويل المدى لمسدس شبه تسلسلي: هل يمكن للمسدس تحقيق دقة ثابته عند 155 متر؟
